علاوي هو صاحب " الكذبة ألكبري "

علاوي يعود ليمارس دوره التآمري وينفذ أوامر مشغليه الأمريكان والبريطانيين

  • علاوي يعود ليمارس دوره التآمري وينفذ أوامر مشغليه الأمريكان والبريطانيين

اخرى قبل 5 سنة

 

صحيفة الاندبندنت البريطانية سبق وأن أشارت إلى أن علاوي هو صاحب " الكذبة ألكبري "

علاوي يعود ليمارس دوره التآمري وينفذ أوامر مشغليه الأمريكان والبريطانيين   

ما أشبه الأمس باليوم حين نقلب صفحات التاريخ ونستكشف الأدوار لعملاء أمريكا وبريطانيا تحركهم المخابرات الامريكيه والبريطانية كأحجار الدومينو وفق مصالحها ومخططاتها التي ترسمها ، لقد برز دور إياد علاوي والجلبي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001  حيث قامت إدارة جورج بوش الابن باستغلال عملائها لبث الأكاذيب والفبركات ضد العراق بتوجيه من الجناح اليميني المتصهين داخل البيت الأبيض والبنتاغون ،. وكان دور ألجلبي وعلاوي في تلك الحرب هو توفر المبررات التي يمكن للمسئولين الأمريكيين والبريطانيين رفعها لتبرير حرب ، وفي تعليقها على اختيار علاوي لرئاسة الحكومة العراقية ، أشارت صحيفة الاندبندنت البريطانية إلى أن علاوي هو صاحب " الكذبة ألكبري " حول قدرة الجيش العراقي على استخدام أسلحة الدمار الشامل خلال 45 دقيقة من صدور الأوامر بذلك ، وهي الكذبة التي اعتمدت عليها الحكومة البريطانية للحصول على تفويض من البرلمان للمشاركة في الحرب بحجة ان النظام العراقي يشكل خطرا وشيكا على بريطانيا ، وهو ما اتضح انه كان من نسج خيال علاوي .

علاوي يعود للواجهة من جديد لخدمة أسياده ومشغليه لإطلاق الشائعات والأكاذيب بتوقيت يسعى من خلاله اليمين المتصهين لشن الحروب في المنطقة  لصالح إسرائيل وأمنها ،  

زعم إياد علاوي رئيس ائتلاف الوطنية في العراق أن المخابرات الإسرائيلية زودت الولايات المتحدة الأمريكية بصورة منصات إطلاق صواريخ باليستية موجودة في غزة وسوريا ومدينة البصرة في العراق وموجهة الى دول الخليج.

وأكد إياد علاوي لبرنامج في متناول اليد لقناة الشرقية أن مسئولا أمريكيا اجتمع معه وابلغه ان الولايات المتحدة قررت إرسال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو للتحقيق في موضوع منصات الصواريخ والتحدث مع المسئولين العراقيين حول هذا الوضع. وقال علاوي " ان الوقت تأخر كثيرا كي تأخذ الحكومة العراقية موقفا وسطيا لتخفيف حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة .

علاوي يعود ليطلق العنان لتصريحاته التي تذكرنا تصريحاته قبيل اندلاع الحرب الامريكيه على العراق حيث دخل في منافسة شرسة مع أحمد الجلبي من أجل الحصول على موضع الحظوة والثقة لدي مسئولي المخابرات في بريطانيا والولايات المتحدة ، وفيما نجح الجلبي معتمدا على صقور المحافظين في حسم الأمر لصالحه في أروقة صنع القرار في واشنطن ، فان علاوي بأسلوبه الهادئ وبعده عن وسائل الإعلام ظل العميل المفضل لدى الحكومة والمخابرات البريطانية ، خاصة وان علاوي تميز عن الجلبي بشبكة علاقات لا بأس بها مع أعضاء منشقين عن البعث العراقي ، وخاصة من ذوي الخلفيات العسكرية .

وتصريحات العلاوي عن منصات إطلاق صواريخ باليستية موجودة في غزة وسوريا ومدينة البصرة في العراق وموجهة إلى دول الخليج هي بالفعل كذبه وافتراء لكنها بتوجيهات من قبل اليمين المتصهين الأمريكي والذي بات يدفع بالمنطقة لشفير  الهاويه  فهل باتت المنطقة على أبواب الحرب التي ستندلع رحاها في ايران وسوريا ولبنان وغزه  بحيث تعود بنا الذاكرة لأشهر ما قبل العدوان على العراق وفبركات إياد علاوي والجلبي  بخصوص الكيماوي العراقي واليورانيوم المنضب وجميعها كانت كذب وخداع وتضليل وكانت في سياق مبررات الحرب على العراق

 

التعليقات على خبر: علاوي يعود ليمارس دوره التآمري وينفذ أوامر مشغليه الأمريكان والبريطانيين

حمل التطبيق الأن